زينب الخواجة في رسالة للشعب البحريني عبر "مرآة البحرين": تمرَّدوا

2013-07-16 - 6:55 م

مرآة البحرين (خاص): من داخل سجنها الذي أريد لمدته أن تتمدَّد، كي تُعزل عن الناس والميدان، وجهت الناشطة الحقوقية المعتقلة زينب الخواجة، رسالة إلى الشعب البحريني تدعوه فيها إلى المشاركة الفاعلة في حركة تمرُّد 14 أغسطس/آب، لإعادة الزخم لثورة 14 فبراير وتجديدها. 

الخواجة في رسالتها التي خصّت بها «مرآة البحرين»، قالت إن "شعب البحرين خرج في 14 فبراير 2011 للمطالبة بالحقوق، وقد قُتلنا وعُذبنا وسُجنا وفُصلنا من أعمالنا من أجل حقوقنا، وفي 14 أغسطس، في يوم التمرد، يجب على الشعب أن يخرج  بنفس القوة لإرسال رسالة للعالم وللنظام  أن هذا الشعب لم ولن يهدأ أبدا".

وتابعت الخواجة "هذا الدرب نتعلمه من ثوارنا، إن تعلمت أنا شخصيا شيئا من الثوار، فهو أنهم إذا سقطوا يقومون مرة أخرى، وإذا أصيبوا يداوون جروحهم، ومن ثم يخرجون مرة ثانية، حتى من يسجن منهم يخرج مرة ثانية، ومن يفقد عينه يخرج بعين واحدة، لا يعرفون الاستسلام أبداً، وذلك لأن الثوار يعرفون أن الحياة هي أن تطالب بحقوقك وإنسانيتك، ويعلمون أن قبول المذلة هو الموت".

ولفتت الخواجة إلى أن الحكومة تقود حملة ترهيب، وبينت أنه "من خلال الصحف الحكومية التي أقرأها في السجن يبدو أن هناك حملة ترهيب حكومية من التظاهر في أغسطس، لكني على ثقة أن شعب البحرين لا يخشى أحداً سوى الله الذي قال في محكم كتابه العزيز "أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين".

وخصت الخواجة بخطابها الشعب البحريني المناصر للثورة والمطالب بالعدالة والتغيير، إن "المعتقلات السياسيات في السجن يحسون بدعائكم وبتضامنكم، وتضيف "نريد بأن نشعر أنكم  معنا من خلال المشاركة الحاشدة  في تمرد البحرين".

وتردف أن "الفرحة الكبيرة لنا هي استمرار الثورة وتحقيق المطالب وليس الإفراج عنا، ونتمنى أن ترفعوا رؤوسنا بالتظاهر في 14 أغسطس، وهو ما سيفرح الرموز الوطنيين والحقوقيين وجميع المعتقلين، وسيداوي جراح  ريحانة وناجي فتيل وآخرين، ولكي يعلم من في السجون، أن في الخارج شعبا لا يُهزم أبدا".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus